الأربعاء، 5 مارس 2008

صرخه ام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني احب اقولكم مبدئيا القصه الي هحكيهالكم ديه حقيقه واقعيه مائه بالمائه والست الي هكلمكم عنها ساكنه قريب مني فانا لامسه الموضوع وكل كلمه وحرف هكتبه حقيقي والله العظيم اولا انا مش عارفه اقول ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
احنا بقينا في فين في غابه ولا ايه
والله انيل من الغابه لما يجي الوقت الي الابناء يتبروا من امهم المشلوله الي مبتقدرش تتحرك وماتقدرش حتي تاكل نفسها هل هذا جزاءها بعد كل التعب الي امهاتنا تتعبه عشانا دة دي اخرتها نرميها رمية الكلاب وحتي الكلاب تقدر تخدم نفسها وتقضي حاجتها انما اقول ايه مفيش رحمه ولا دين دة القيامه قربت ياولاد معلش المقدمه طويله شويه نبتدي الحكايه هي ست كبيرة حوالي 80سنه كانت زي الفل وبتتحرك وكل حاجه بس عيالها الجاحدين حسبي الله ونعم الوكيل فيهم وفي كل العاصين الي ضايقوا اهاليهم هي كانت كويسه وعندها تلات عيال 2اولاد وبنت وكلهم مقتدرين واغنيا ورمينها رمية الكلاب في حته غرفه قذرة لافيها شباك ولا اي منفس ونايمه علي كنبه ولوحدها ولا عيل من الحيوانات دول بيسال فيها وهي عايشه بمعاش ابوها الي لايتعدي200جنيه ومستورة معاها وربنا موقفلها ولاد الحلال المهم عيالها دول كل واحد ربنا فاتحها عليه ويقدر ياخدها تعيش معاة بس تقول ايه استخفر الله العظيم ولا الحيوانات دة الحيوانات عندها رحمه دة الاسد لو هيموت من الجوع وشاف غزاله عيانه ميقربلهاش فما بالك احنا البنيئادمين ؟؟؟؟؟؟
ايه ربنا يتولاه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ا
بس ليه كدة دة جزاتها خلتهم بنيئادمين اللي مدرس واللي مدرسه واللي محاسب يعني الي زاد المبله طين انهم متعلمين احكيلكوا اقرب موقف امبارح جت ابنها وبنتها يزورها مع العلم بقالهم شهر مشافوهاش وفي واحدة ربنا يجزيها قايمه بطلبتها رغم انها بردة ممكن متستحملهاش كتير تيجي الست هانم بنتها فالناس يقوللها دة ميرضيش ربنا ازاي تسيبي امك كدة مرميه الرميه ديه دة شكلها يقطع القلب مابالك ام تقولك انا هتصل بالبوليس يجيبلي عيالي شكلها يقطع القلب والست هانم بنتها نقولها تقول ايه داخله تهزئ امها وتقولها جيبتلنا الكلام يرضي ربنا وابنها المحترم الناس تقوله خد امك معاك حرام عليك افرض ماتت تعمل ايه ردة : دة الموت بايد ربنا يعني نقول ايه عليهم دول دة حتي دار المسنين مرضيتش تاخدها عشان عندها عيال حتي الناس معندهومش رافه بيها ان عيالها رامينها ولا متفهمين الحكايه يقولولنا مادام عندها عيال هما اولا بيها بس تعمل ايه المسكينه اللي فضلت قعدة بعد ماجوزها مات ولا اتجوزت ولا اي حاجه وربتهم وعلمتهم احسن تعليم وكمان مربيه احفادها فتعمل ايه الست دي عايزة رايكوا ولو حد يقدر يساعدها يبعتلي وانا اقولكم علي التفاصيل والعنوان سواء بمعرفه اي دار رعايه ينفع تاخدها او حاجه نساعدها المسكينه ديه وتاني احلفلكم بالله القصه ديه حقيقيه ولا من نسج الخيال وربنا يتولاها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ معلش طولت عليكم بس اعمل ايه مش بذمتكم حاجه تحرق الدم

هناك 6 تعليقات:

_ زين_ يقول...

هنوده
مبروك المدونة اللي شكلها هايبقى جميل انشاء الله، بس بلاش الحكايات الطويلة قوي لأن أنا وقعت في نفس الخطأ في البداية خللي الموضوع قصير ومليان ومركز ، واكتبي عن كل حاجة وبلاش الصراحة الجامده قوي لأن فيه عفاريت هنا بيفهموا بسرعة..
المهم ألف مبروك وغريبة إن مافيش كتب بتحبيها.زغيه بتكرهي الكتب؟
خالص محبتي ياقمر

استراحة محمد يقول...

اختلف مع زين شوية .. انا مش احدد انا حتكلم اد ايه .. انا حقول اللى نفسى سطر او كتاب .. بس
اتمنى تزورى مدونتى ونبقى اصحاب
mobkhat.blogspot.com

ahzannona يقول...

اولا اشكرك يادكتور زين لاهتمامك وزيارتك المدونه واشكرك مرة تانيه علي النصائح الغاليه ديه وانشاء الله ربنا يقدرني واعمل بيها تحياتي للانسه توتا

ahzannona يقول...

الاخ محمد احب اشكرك علي رايك وزيارتك للمدونه وانشاء الله نكون اصدقاء

Doaa Abdeen يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا : مبروك المدونة ياقمر .
ثانيا : ياجماعة فين الرحمة والانسانية يرضي مين ده نسيب امهاتنا اللي تعبوا عشانا وربونا وكبرونا مرمين بالشكل ده
ايه يعني رجال وسيدات اعمال سيادتهم معندهمش وقت يسألوا عليها حتى ولو بالتليفون ، وبعدين طالما مقتدرين ماحد منهم ياخدها عنده اتقوا الله ( وبالوالدين احسانا ) واستحملوها يعني دي أمكوا تعبت عشانكوا كتير مفيهاش حاجة لما تردولها جزء من اللي عملته عشانكوا ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) نداء لكل الأبناء اهتموا بوالديكم مالكوش غيرهم ولو ماتوا لقدر الله وهم غضبانيين عليكوا ياويلكوا من عذاب ربنا
قال رسول الله ( أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبيك ) اتقوا الله
وممكن ع الأقل تجيبولها حد يقعد معاها ويراعيها ويشوف طلباتها طالما انتوا مش فاضيين حتى تطمنوا عليها ولا تساعدوها وانتوا ماشاء الله مقتدرين
الرحمة الرحمة عشان ربنا يرحمنا جميعا .
وشكرا

Doaa Abdeen يقول...

بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب . قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي
حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها'...

المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
أمي التي ترملت منذ 19 سنة,
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً .

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ '
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
'نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: 'نحن فقط؟ ! '

فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً '.
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً ,
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.

كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته .

ابتسمت أمي كملاك وقالت:

' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي '

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ,بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة .

وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة :
' كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير '.

أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه '.

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص

قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:

'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى, ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '.

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.

وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها :

' دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.

لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي '.

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك '
وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه .
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ............. إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..

فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.

---

بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:

أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها

.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ............. أتراني قد أديت

حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا

وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى

لك الحياة'