موضوع قريت عنه في احدي المجلات وعايزة اطرحه عليكوالموضوع بعنوان
المدينه غير الفاضله
الحياة الثانيه حيث يمتزج الواقع بالخيال ويصبح الفاصل بينهما خطا رفيعا يمكنك عبورة فقط في دنيا الانترنت انها الحياة الافتراضيه علي النت
والتي تشبه الي حد كبير الحياة الواقعيه في تفاصيلها الدقيقه واحداثها اليوميه ومعاملاتها الماليه والتجاريه والعلاقات الاجتماعيه فيها قويه جدا واقعيه جدا جدا كل هذا واكثر يتجسد في موقع الحياة الثانيه ليصبح الخيال حياة والحياة خيال....................
ففي عام 1999اسس الامريكي فيليب روزدال شركة "لنيندن لاب" بهدف تقديم خدمة جديدة لزوار الانترنت وهي امكانية الحصول علي حياة ثانيه علي النت وشراء ارض افتراضيه وتصميمها والبناء عليها منازل واقامة مشروعات افتراضيه ثم تطورت الفكرة الي تصميم موقع خاص يتيح لزوارة العيش في حياة افتراضيه واطلقت شركة ليندن لاب موقع الحياة الثانيه second life في عام 2003 وهو عالم افتراضي يقوم زائرة بأختيار شخصيه جديدة له او avator ينتقل من خلالها في هذا العالم كما يريد يستطيع مثلا ان يختار ارضا ويبني فيها منزلا وان يختار ارضا ويبني فيها منزلا وان يختار عملا ويمارسه بانتظام بل ويصبح له زبائن يقبلون علي انتاجه وهكذا............................
وفي مقال في مجلة النيويورك تايمز عن هذة الظاهرة التي تتزايد يوميا ووصفت الحياة التانيه بانها المدينه الفاضله ولكن غفي الحقيقه هي غير فاضله فتمارس فيها كل الاشياء المحرمه من سرقات وغيرها وتجارة مخدرات................................
ولكن لماذا يهجر الانسان حياته الواقعيه ويدور علي حياة تانيه زي ديه هل هروبا من البطاله ام الوحدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الموضوع من مجلة اكتوبر / ع 1636 الاحد 7 مارس 2008 ص 43
هناك 5 تعليقات:
السلام عليكم
عندك حق والله دي فعلا مدينة غير فاضلة وغير أخلاقية على الإطلاق ، وأحب أضيف معلومة لكلامك ، دي عبارة عن لعبة الكترونية على البلاي ستيشن 2 طرحتها شركة أمريكية مشهورة ، لكني سمعت في برنامج ان الحكومة الامريكية منعت تداول وبيع هذه اللعبة نظرا لآثارها الضارة على الشباب وما تتسبب فيه من زيادة العنف لديهم وتعليمهم الجريمة والقتل من خلال اللعبة ، يمنعوها عندهم ويبيعوها في كل حتة ، منهم لله .
يا استاذة دعاء . ماينفعش تحكمي علي حاجة بالقسوة ده وانت ماتعرفيش عنها حاجة . انا من محبي الحياة الافتراضية . مافيش بطالة عندي ولا وحدة الحمد لله . وولا حد من اللي اعرفهم عنده بطالة او وحدة . ومافيش عنف خالص في الحياة الافتراضية . ولا اي كلام من اللي بتقوليه ده . وعلي فكرة انا في الحياة الافتراضية للدراسة جواها بجانب الهواية يعني عارف كل حاجة عن الموضوع وملم بها الي اقصي حد ومش بقول حاجة في الهوا كده ز مانت عملتي . ارجو القراءة بعناية والدراسة بتمعن في اي شيء قبل اعطاء رأيك في اي مكان .
وليد ريان
السلام عليكم
يا أستاذ وليد أنا مش بحكم على حاجة معرفهاش ولا بقول كلام في الهوا ، وكمان انا مش بتكلم على الحياة الافتراضية بوجه عام ولكني قصدت المدينة غير الفاضلة التي تطرحها هذه اللعبة الالكترونية حيث تعتمد على السرقة والقتل ، وللعلم انا أيضا من محبي الخيال والحياة الافتراضية. عموما شكرا على النصيحة.
مبدئيا مرحبا بيك يااستاذ وليد بس عاوزة اتاكد انت وليد ريان تبع جامعة حلوان
ثانيا ان لم يكن مرحبا بيك ياوليد وانا معجبه جدا برايك وفعلا كل حاجه فيها الكويس والوحش انت استخدمت الحياة الافتراضيه من جانب كويس هو الدراسه وحاسس ان هي ممتعه ليك انما دعاء ليها وجهة نظر من ناحيه تانيه بعيده عن وجهة نظرك هي بتتكلم عن الجانب الوحش الي انت مجربتوش بس اتمني اكون صححت وجهات النظر ومرسي ليكي يدعاء انتي وليد
وعاوزة اعتذر بس ياجماعه ان انا مش بكتب الايام ديه لاني في فترة امتحانات بس بإذن الله هرجع قريب سلامي للجميع
الحقيقه انا مقرأتش عن المدينه الفاضله دى بشكل كافى انى أتكلم عنها ؟
بس أنا هاسأل نفس سؤالك , ومعاه أسئله تانيه.
ليه الناس بتهرب من الواقع؟
- بيهربوا من خيانه شافوها ف الدنيا الحقيقيه ومفكرين انهم مش هايلاقوها ف العالم الافتراضى؟!!!
- بيهربوا من النصيب وتحكم القدر فيهم , ونفسهم يعملوا حاجه من غير ماتهدهالهم الدنيا؟!!!
- فاكرين انهم هايقدروا ف المدينه الافتراضيه دى يعملوا كل حاجه حلوه هم عاوزينها , واللى مش عاوزينه او مش حلو ليهم مش هايتعمل؟!!!!
أظن إننا كده بنعمل تمثيليه وبنمثل فيها , تمثيليه عدد حلقاتها مش معروف , بس نهايتها معروفه , التصادم مع الواقع ومرارة الحياه .
وإلا بقى الواحد كان عمل عالم إفتراضى , كون فيه شخصية الإنسانه اللى نفسه يرتبط بيها وكونها بالطريقه اللى هو عاوزها " مثاليه يعنى" وبعد كده بدأ يحبها .
انا كلامى هنا مش عشان المدينه الغير فاضله, انا كلامى على الأحلام اللى الناس بتحلمها وفى نفس الوقت عارفه ان إسمها مش هايتغير , هاتفضل طول عمرها ""أ حـ ـلا م""
إرسال تعليق